منتديات نور نزوى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات نور نزوى

معلومات عنك انت متسجل الدخول بأسم {زائر}. آخر زيارة لك الخميس 01 يناير 1970. لديك0مشاركة.
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ما أروع الدروس الإيمانية؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الامير المجهول
عضو جديد
عضو جديد



تاريخ التسجيل : 15/07/2011
عدد المساهمات : 24

ما أروع الدروس الإيمانية؟ Empty
مُساهمةموضوع: ما أروع الدروس الإيمانية؟   ما أروع الدروس الإيمانية؟ Emptyالجمعة 15 يوليو 2011, 20:09

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الذي صنع فأبدع ، والحمدلله الذي خلق فأحسن ، والذي قدر فهدى يُسبح له ما في السماواتِ وما في الأرض ، وإن من شئ إلا يُسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم فأشهد أنه لا شريك لك مُلكك لا ينفذ وعظمتك فوق كل شئ أشد عذاب ورحمتك وسعت كل شئ ، وأشهد أن محمداً سيد المرسلين وأشرف الخلق حبيب الصالحين والصالحات وشفيع المؤمنين والمؤمنات وأصلي وأسلم عليه صلاة يحبها الله تعالى ويرضاها له صلى الله على محمد وسلم وبارك عليه وعلى الصحابة والتابعين ... اما بعد
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أؤمن دائما أن اللمسة الدافئة والكلمة الطيبة والمشاعر الرائعة ، تكون دواء للقلوب الحزينة وراحة للنفوس المتعبة قلب صفحات وابحث في كلماته عن اللمسة الدافئة والكلمة الطيبة واحفظ حروفه ففي كل حرف كنز لك ، اقرأة بقلبك لأنه حديث لجميع القلوب ، القلب يحتاج لكلمات دافئة ترققه ، والنفس تحتاج لكلمات تزكيها وتطهرها ...
نبحث اليوم عن أسباب مرض القلوب !! نجدها بغفلة العقول والدروب قد فرغت من كل شيئ فضله يدوم وأثره في النفس محتوم ، وخمول الأجساد عن عبادة خالقها وانصراف العقول إلى الدنيا وزينتها ونسيان الآخرة الباقية ... جعلت منا كالحجارة القاسية ولا يلينها ولا يكسرها إلا العودة إلى خالقها ومبدعها ...
الجنة هي هدفنا والله هو غايتنا هذه العبارة تسكن قلوب المؤمنين والمؤمنات والصالحين والصالحات الذي كشفوا الغطاء عن الدنيا وعرفوا حقيقيتها وخطرها ودناءتها وأيقنوا أنها الدار الزائلة فلم تبقى للسابقين ولن تبقى للاحقين .. أودعوا قلوبهم إلى الله تعالى واجسادهم لعبادته وجوارحهم لإرضائه ، فقلوبهم هي أقوى القلوب برقة وملذة حلاوة الايمان ..
قال تعالى : الذين آمنوا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون ...
فهبوا يا من تعبت قلوبهم واشتغلت بالهم عقولهم فوالله لن تجدوا لكم مغيثا إلا الرحمن الرحيم ولي التائبين ونصير المظلومين ..
لهذا جاءت هذه الصفحات توقظ النفوس وترقق القلوب وتأخذ العقول لأولى درجات الإصلاح فإن أردت أن تستفيد من كلماته فاعزم وتوكل والله المستعان على كل الأمور ...
نسأل الله العظيم أن يكون هذا العمل خالصاً لوجه الله تعالى ... وأن يُبارك الله تعالى فيه
سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المُرسلين ، والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الامير المجهول
عضو جديد
عضو جديد



تاريخ التسجيل : 15/07/2011
عدد المساهمات : 24

ما أروع الدروس الإيمانية؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما أروع الدروس الإيمانية؟   ما أروع الدروس الإيمانية؟ Emptyالجمعة 15 يوليو 2011, 20:10

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إلا هو إليه المصير ، ونشهدُ أن لا إله الله وحده لا شريك له ، لهُ الملك وله الحمدُ يُيحي ويميت وهو على كُل شيء قدير ، ونشهد أن سيدنا ونبينا مُحمد عبد الله ورسوله أرسلهُ الله بطريقة الحق ودعوة الصدق لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته وعلى كل من اهتدى بهديه واستن بسنته إلى يوم الدين .. أما بعد
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتحدث في هذا القاء الطيب بعنوان الإيمان عقيدةٌ وعمل وسلوك
وسيروا على منهاجه ، واستنيروا بهدي كتابه ، فالسعيد من بالله استرشد والشقي من ركن إلى الهوى وانحرف عن الجادة وتمنى على الله الأماني واعلموا رحمكم الله تعالى أن الله عز وجل بين في كتابه العزيز الإيمان الذي يسعدُ به الإنسان في الدنيا وينجو به في دار الآخرة وبين كذلك ثمرات هذا الإيمان وما يحدثه في النفس البشرية من التغير وما يفعله الإيمان في المجتمعات والشعوب من بماء متين وعلاقات طيدة وأخلاق محمودة طيبه فالإيمان بالله عز وجل يجعل الإنسان يعيش في أمان وطمئنان ، لا يكدر حياته خوف ولا حزن فقد قال تعالى : الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ... فالذين آمنوا وأخلصوا أنفسهم لله ولا يخلطون بهذا الإيمان شركاً في عبادة أو طاعة أو اتجاه هؤلاء لهم الأمن وهؤلاء هُم المهتدون ..
وقد وعد الله تعالى المؤمن حق الإيمان بأن يحييه حياة طيبة ، حياة السعادة والراحة ، وحياة التفاؤل طيبة فالله سبحانه وتعالى يقول : من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهُم بأحسن ما كانوا يعملون ... فالمؤمن في رعاية الله وستره وفي كنفه ورضاه ينعم بالحياة الطيبة ويسعد ببركة الإيمان وثمراته هذه ثمرات الإيمان في النفس البشرية ،فهو يغيرها نحو الطريق المستقيم ويزرع فيها الكمالات والفضائل ويبعدها عن رذائل وسقيم الأفعال ، لقد بين الله تعالى الأيمان الصحيح ، الإيمان الذي يعصم المرء من الوقوع في مخالفة ربه وعيان خالقه ، الإيمان الذي ينجي صاحبه من عذاب الله وسخطه ، فالإيمان كما بينه اللهُ عز وجل عقيدة في القلب وأمر ينعقد عليه ضمير الإنسان ويأتلف مع وجدانه وكيانه كله ، فيكون القلب وجلا من الله ويخشاه في سره وعلانيته ، ويخاف من بطشه ونقمته قال الله تعالى : إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادنهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون ...
اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون
نسأل الله العظيم أن يكون هذا العمل خالصاً لوجه الله تعالى ... وأن يُبارك الله تعالى فيه
سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المُرسلين ، والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الامير المجهول
عضو جديد
عضو جديد



تاريخ التسجيل : 15/07/2011
عدد المساهمات : 24

ما أروع الدروس الإيمانية؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما أروع الدروس الإيمانية؟   ما أروع الدروس الإيمانية؟ Emptyالجمعة 15 يوليو 2011, 20:10

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إلا هو إليه المصير ، ونشهدُ أن لا إله الله وحده لا شريك له ، لهُ الملك وله الحمدُ يُيحي ويميت وهو على كُل شيء قدير ، ونشهد أن سيدنا ونبينا مُحمد عبد الله ورسوله أرسلهُ الله بطريقة الحق ودعوة الصدق لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته وعلى كل من اهتدى بهديه واستن بسنته إلى يوم الدين .. أما بعد
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتحدث في هذا القاء الطيب بعنوان الإيمان عقيدةٌ وعمل وسلوك
وسيروا على منهاجه ، واستنيروا بهدي كتابه ، فالسعيد من بالله استرشد والشقي من ركن إلى الهوى وانحرف عن الجادة وتمنى على الله الأماني واعلموا رحمكم الله تعالى أن الله عز وجل بين في كتابه العزيز الإيمان الذي يسعدُ به الإنسان في الدنيا وينجو به في دار الآخرة وبين كذلك ثمرات هذا الإيمان وما يحدثه في النفس البشرية من التغير وما يفعله الإيمان في المجتمعات والشعوب من بماء متين وعلاقات طيدة وأخلاق محمودة طيبه فالإيمان بالله عز وجل يجعل الإنسان يعيش في أمان وطمئنان ، لا يكدر حياته خوف ولا حزن فقد قال تعالى : الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ... فالذين آمنوا وأخلصوا أنفسهم لله ولا يخلطون بهذا الإيمان شركاً في عبادة أو طاعة أو اتجاه هؤلاء لهم الأمن وهؤلاء هُم المهتدون ..
وقد وعد الله تعالى المؤمن حق الإيمان بأن يحييه حياة طيبة ، حياة السعادة والراحة ، وحياة التفاؤل طيبة فالله سبحانه وتعالى يقول : من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهُم بأحسن ما كانوا يعملون ... فالمؤمن في رعاية الله وستره وفي كنفه ورضاه ينعم بالحياة الطيبة ويسعد ببركة الإيمان وثمراته هذه ثمرات الإيمان في النفس البشرية ،فهو يغيرها نحو الطريق المستقيم ويزرع فيها الكمالات والفضائل ويبعدها عن رذائل وسقيم الأفعال ، لقد بين الله تعالى الأيمان الصحيح ، الإيمان الذي يعصم المرء من الوقوع في مخالفة ربه وعيان خالقه ، الإيمان الذي ينجي صاحبه من عذاب الله وسخطه ، فالإيمان كما بينه اللهُ عز وجل عقيدة في القلب وأمر ينعقد عليه ضمير الإنسان ويأتلف مع وجدانه وكيانه كله ، فيكون القلب وجلا من الله ويخشاه في سره وعلانيته ، ويخاف من بطشه ونقمته قال الله تعالى : إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادنهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون ...
اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون
نسأل الله العظيم أن يكون هذا العمل خالصاً لوجه الله تعالى ... وأن يُبارك الله تعالى فيه
سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المُرسلين ، والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ...




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الامير المجهول
عضو جديد
عضو جديد



تاريخ التسجيل : 15/07/2011
عدد المساهمات : 24

ما أروع الدروس الإيمانية؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما أروع الدروس الإيمانية؟   ما أروع الدروس الإيمانية؟ Emptyالجمعة 15 يوليو 2011, 20:11

... بسم الله الرحمن الرحيم ...
الحمدلله الذي أمر بتعمير الأوقات باستباق الخيرات وفعل الصالحات ، نحمده تعالى حق حمده ونشكره ونتوب إليه من جميع الذنوب ونستغفره ، ونؤمن به ولا نكفره ونادي من يكفره من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ونشهد أن لا إله الإ الله وحده لا شؤيك له ، ونشهد أن سيدناونبينا محمداً عبده ورسوله سيد الثقلين وابن الذبيحين صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه إلى يوم يقوم الناس لرب العالمين ... أما بعد
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فيقول الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم ، والعصر ، وإن الإنسان لفي خسر ، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ..
في هذه السورة الكريمة يقسم عز وجل بالعصر الذي هو العمر والقسم لا شك يدل على عظم المقسم به ، فإنه ولا ريب بأن العمر فرصة ذهبية ، ومنحة ربانية لهذا الإنسان الضعيف الذي هو في خسران مبين لتضيع عمره في غير مرضاة الله سبحانه ، ثم استثنى الله طائفة المؤمنين الذين عرفوا كيف يعمرون أوقاتهم بطاعة الله استباق الخيرات ، ذلك لأنهم جمعوا بين الإيمان والعمل الصالح وكان دينهم التواصي والتواصي بالصبر ...
نعم وأيم الله لمغبون ذلك الإنسان الذي أضاع أوقاته سدى ونسى الملك الأعلى وآثر الحياة الدنيا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : نعمتان مغبون فيها كثير من الناس الصحة والفراغ ... واي غبن أشد على المرء من أن تمر عليه لحظة من الحظات وهو سادر في لهوه وغفلته تكون عليه تلك اللحظة حسرة وندامة يوم القيامة قال الله تعالى : يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ، ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع يعلم خائنة الأغين وما تخفي الصدور ...
إنها لحظة واحدة من عمركم تمر عليكم فهي إما لكم أو عليكم إما عمل بمرضاة الله أو وقوع فيما حرم الله وتقدم أو تأخر قال تعالى : إنها لإحدى الكبر ، نذيراً للبشر ، لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر ... فالتقدم يكون بالطاعة والعمل الصالح ، والتأخر هو بضياع الأعمار وعدم الخوف من الجبار ، فاعرفوا أنفسكم بهذه اللحظات ، هل هي لكم أو عليكم ، وفي كل الأمور فلا بد للمسلم أن يتدارك ما فات إدبار العمر
اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون
نسأل الله العظيم أن يكون هذا العمل خالصاً لوجه الله تعالى ... وأن يُبارك الله تعالى فيه
سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المُرسلين ، والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الامير المجهول
عضو جديد
عضو جديد



تاريخ التسجيل : 15/07/2011
عدد المساهمات : 24

ما أروع الدروس الإيمانية؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما أروع الدروس الإيمانية؟   ما أروع الدروس الإيمانية؟ Emptyالجمعة 15 يوليو 2011, 20:12

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين ، العليم القدير ، اللطيف الخبير ، أحمده سبحانه بما هو له أهل من الحمد وأثني عليه وأومن به وأتوكل عليه ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، واشهد أن لا إله إلا الله وحدة لا شريك له الغفو الغفور ، يعلم خائنة الأعين ، وما يخفي الصدور ، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبدالله ورسوله وأخوف الناس لله ةأثقاهم وأكرمهم سيرة وأرقاهم ، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ... أما بعد
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عنواني في هذا القاء المبارك في يوم مبارك
وجمعة مباركة لكم جميعاً
كــن مــع اللــهِ
على المسلم أن يراقبَ الله تعالى في كل قول قوله ، وكل عمل يعمله عليه في مشوار حياته أن يستحضر عظمة الله ، وأن يعلم أن الله يراه ويطلع على سره ونجواه يقول الله تعالى : يوم يبعثهم الله جميعاً فينبئهم بما عملوا أحصاه الله ونسوه والله على كل شي شهيد ألم تر أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم اين ما كانوا ثم ينبئم بما عملوا يوم القيامة إن الله بكل شيء عليم ...
ولقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإحسان فقال : أن تعبد الله كانك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ... إن الذي يريد أن يزكي نفسه ويرفها إلى منزلة عالية ومكانة سامية هو الذي يعمل ويقول القول في ظلال الشعور بإن الله عليه أنه منه قريب سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما تزكية المرء نفسة ؟ قال : يعلم أن الله معه حيث كان .. ويقول تعالى :{ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد، إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد، ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد، وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد}
لقد أثنى الله تعالى على الذين يراقبوا ويخشونه ويخافونه ومدحهم في كتابه الكريم فقال : إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون ، والذين هم بآيات ربهم يؤمنون ، والذين بربهم لا يشركون والذين يؤثون ما آتوا وقلوبهم وجله أنهم إلى ربهم راجعون أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون ...
إن الإنسان الذين يعيش في ظلال الشعور بالمراقبة الإلهية يتزود بطاقة هائلة من الخير ، ومن ثم لا يصدر منه الخير ، إن الإحساس بمراقبة الله عز وجل هو ركيزة الأنطلاق ، وأساس لكل عمل خلاق وهو ثمرة عظيمة من ثمار الإيمان فالعقيدة إذا استقرت في القلب وتمكنت منه وسيطرت عليه عاش المرء حياته يتصرف ويعمل وهو موقن بأن كل عمل أو قول صغر أم كبر جل أم حقر محصي عليه وحاضر يوم القيامة بين يديه يقول تعالى : يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً وما عملت من سوء ...
إن الخوف من الله ومراقبة حافز للمؤمن على المزيد من الأعمال والتفوق في كل مجال ولو أن كل امر خاف الله فيما أوكل إليه ووضع أمانة بين يديه ، لما احتاج إلى رقيب لأنه يعلم أن الله عليه رقيب فأتقوا الله عباد الله وراقبوا الله في أعمالكم وأقوالكم يصلح الله أعمالكم ويسدد أقوالكم ...
نسأل الله العظيم أن يكون هذا العمل خالصاً لوجه الله تعالى ... وأن يُبارك الله تعالى فيه
سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المُرسلين ، والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الامير المجهول
عضو جديد
عضو جديد



تاريخ التسجيل : 15/07/2011
عدد المساهمات : 24

ما أروع الدروس الإيمانية؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما أروع الدروس الإيمانية؟   ما أروع الدروس الإيمانية؟ Emptyالجمعة 15 يوليو 2011, 20:13

... بسم الله الرحمن الرحيم ...
الحمدلله رب العالمين ، الملك الوهاب ، يتوب على من تاب ، ويقبل عودة من عاد إليه وأناب ، أحمده سبحانه بما هو له أهل من الحمد وأثني عليه وأومن به وأتوكل عليه ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، واشهد أن لا إله إلا الله وحدة لا شريك له الغفو الغفور ، يعلم خائنة الأعين ، وما يخفي الصدور ، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبدالله ورسوله وأخوف الناس لله ةأثقاهم وأكرمهم سيرة وأرقاهم ، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ... أما بعد
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ، واعلموا أن التوبة الصادقة النصوح ، هي باب رحب مفتوح ، يدعونا القرآن الكريم إلى ولوجه ، ويحثنا على دخوله يقول الله تبارك وتعالى : يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا ... إن المؤمن قد تنزلق قدمه فيعصي الله وهو سائر إلى الله ، أنه وهو يؤدي ما عليه من واجبات يفاجؤ بسقطة في المعصية ، فلا يواصل السقطات بل يدهش مما حدث ويخجل مما وقع ويتوب فورا إلى الله فيتوب الله عليه لأنه تاب من قريب والله بفضله ورحمته ضمن قبول توبته يقول الله تعالى : إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليماً حكيما ... إن في الإنسان مادتان مادة طينيه ، ونفخة إلهية يمثل مادته الطينية جسده المكون من لحم وشحم ودم وعظم وغير ذلك ، ويمثل النفخة الإلهية روحه فهو أحيانا يخلد إلى الطين فيسقط ويزل ، فعفوا الله يتسع لهذه السقطات إذا تاب إلى الله وأناب دون إبطاء وتسويف يقول الله تعالى : الذين يجتنبون كبائر الأثم إلا للمم إن ربك واسع المغفرة ... وعلل الله هذا العفو فقال هو أعلم بكم إذ انشأكم من الأرض .. إن التوبة تصحيح سريع لكل خطأ ومتابعة مسمرة لكل سيئة وهي إذا كانت صادقة نصوحا محت الحطايا وعاد بها التائب كم ولدتى أمه كأنه أنشيء نشأة أخرى يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : إذا تاب العبد ذنوبه انسى الله عز وجل حفظته ذنوبه وأنسى ذلك جوارحه ومعالمهمن الأرض حتى يلقى الله يوم القيامة وليس عليه شاهد من الله بذنب بل إن البشرى تزف التائبين الصادقين في توبتهم بما هو أكثر من محو الذنوب وذلك بتبديل السيئات حسنات يقول الله تعالى : إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحميا ... وقد قيل ... التوبة النصوح يجمعها أربعة أشياء الإستغفار باللسان والإقلاع بالأبدان وإضمار ترك الود بالجنان ومهاجرة سيء الأخوان ... وإذا كانت التوبة من ذنب لاحق لآدمي فيه فلا بد من توافر ثلاثة شروط فيها : أحدها الإقلاع عن العصية ، وثانيها الندم على ما مضى ، وثالثها العزم على عدم العود إلى الذنب ، فإن تعلق بالذنب حق آدمي بريء من حق صاحبه فإن كات مالا رده ، وإن كان قذفا ممكن المقذوف من نفسه أو طالب العفو منه وإن كانت غيبة استحله منها ..
وحسنوا ظنكم بالله فإن حسن الظن من حسن العبادة فعن جابر رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قبل موته بثلاثة ايام يقول : (( لا يموتن أحدكم إلا وحو يحسن الظن بالله عز وجل ))
نسأل الله العظيم أن يكون هذا العمل خالصاً لوجه الله تعالى ... وأن يُبارك الله تعالى فيه
سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المُرسلين ، والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ...

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الامير المجهول
عضو جديد
عضو جديد



تاريخ التسجيل : 15/07/2011
عدد المساهمات : 24

ما أروع الدروس الإيمانية؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما أروع الدروس الإيمانية؟   ما أروع الدروس الإيمانية؟ Emptyالجمعة 15 يوليو 2011, 20:14

... بسم الله الرحمن الرحيم ...
الحمدلله الذي شرفنا بالإسلام ، وهدانا إلى الإيمان ، وأنا بصائرنا بنور القرآن نحمده حق حمده ، ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهد الله فهو المهتدي ومن يضبب فلن تجد له وليا مرشدا ، وصلى الله وسلم على من بعثه الله هاديا إلى الحق بشيراً ونذيراً سيدنا محمد وعلى آله وصحابته الأكرمين والتابعين له بإحسان إلى يوم الدين ...
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتحدث في هذا القاء المبارك في يوم مبارك بموضوع الإيمان ما قر في القلب وصدقه العمل ...
لقد حدد الرسول صلى الله عليه وسلم صفه الإيمان الصحيح حين قال : (( ليس الإيمان بالتمني ، ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل )) وقد أشار الرسول صلى الله عليه وسلم إلى صدره يوما وقال : (( التقوى هاهنا )) ويقول جل وعلا : (( ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب )) فالقلب في التعبير القرآني هو محط الأنوار الربانية ومستودع الخصائص الإنسانسة التي كرم الله بها بني آدم ، ولا يفتح مغاليق هذا القلب لتتسرب إليه الأنوار الإلهية غير الإيمان الصحيح بالله وإدمان ذكره في السر والعلانية وإخلاص التوجه إليه في كل مسلك وسبيل ، وابتغاء والوسيلة إليه في كل مأرب ومقصديقول تعالى : (( يا أيها الذيم آمنوت اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون )) ويقول (( ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم )) فإذا ما خشع القلب لذكر الله انفتحت شغافه لبركات السماء واستنارت وأرجاؤه للإلهامات الإلهية فأصبح يبصر بنور الله لا تستحقة الغوايات ، ولا تهزه الملمات لأنه مطمئن بذكر الله (( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )) غير أن الإنسان على ما فطر عليه من الغفلة والنسيان وانصياعه أحيانا لوساوس الشيطان أو انغماسه في الملذات والشهوات قد لا يثوب إلى رشده حتى تنسد منافذ قلبه ، وتكسوه غشاوة الضلالات والأهام ، وحينئذ تختلط لديه المفاهيم فلا يتبين الرشد من الغي وينقطع عنه المدد الإلهي فلا يستقيم له أمر ، ولا يستجاب له دعاء يقول الله تعالى : (( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ، كلا إنهم عن ربهم يؤمئذ لمحجوبون )) ويقول صلى الله عليه وسلم : (( إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم - أي يبلى - كما يخلق الثوب فسلوا الله تعالى أن يجدد إيمانكم )) إن إيمان كثير منا قد رق ، حتى نكب عن صراط ربه ولقد أغوتنا الدنيا بزخارفها فرحنا نلهث وراء سرابها ونستكثر من متاعها ولو كان ذلك على حساب إيماننا ونحسب أن ذلك من فضل الله علينا ناسين أو متناسين قوله تعالى : (( ونبلوكم بالشر والخير فتنة إلينا ترجعون )) ويقول تعالى : (( فذرم في غمرتهم حتى حين أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون )) لقد أمدنا الله بالمال والبنين ، وأفاض علينا من الخيرات والنعم ما لم يكن متاحا لأبائنا الأولين ، ولكن أغلبنا لا يشعر بما وراء المال والبنين من الفتنة والإختبار ، فأين من أولئك الذين يتمتعون في حال النعماء باليقظة والحذر وبالإشفاق من الوقوع في البغي والطغيان والغرور والعجب والكبرياء وغير ذلك من الصفات الذميمة
نسأل الله العظيم أن يكون هذا العمل خالصاً لوجه الله تعالى ... وأن يُبارك الله تعالى فيه
سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المُرسلين ، والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ...

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الامير المجهول
عضو جديد
عضو جديد



تاريخ التسجيل : 15/07/2011
عدد المساهمات : 24

ما أروع الدروس الإيمانية؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما أروع الدروس الإيمانية؟   ما أروع الدروس الإيمانية؟ Emptyالجمعة 15 يوليو 2011, 20:14

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعل الصلاة راحة للمؤمنين، ومفزعاً للخائفين، ونوراً للمستوحشين، والصلاة والسلام على إمام المصلين المتهجدين، وسيد الراكعين والساجدين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين... أما بعد: فأني أحيكم بتحية الإسلام أهل السلم والسلام تحية أهل الجنة الأبرار تحيتهم يوم يلقونه سلام فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الليل وقت السكون ، وخلو البال ، نجمع فيه القلب من بعثرة النهار ، وتسمو فيه الروح ، وتعلو فيه النفس ، ويهدأ فيه الصوت ، بعيد عن ضجة النهار وبهجة الدنيا وزخرفتها ، بعيداً عن شقوة وأكدار الحياة ، والليل وقت انكسار القلب وقت انهمار الدمع ورفع الأكف لخالقها ، القلب يعشق هذا الوقت ويعشق ما فيه ، فصعب على اللسان أن يصف ما في القلب ........ز

الصلاة في الليل من أفضل الطاعات وأجل القربات بعد الصلاة المفروضة ، وكما قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : (( أفضل الصلاة بعد المكتوبة الصلاة في جوف الليل )) ...
فكيف نصف حال المتجهدين ؟؟! أ, نكتب عم أحوال القائمين ؟؟! في وقتهم ولقائهم مع الحبيب هم نسمات عطر تفوح في بستان يعج بالزهور والرياحين يعطرون السماء بذكر ربهم ، ويشاركون ملائكة الرحمن في تسبيح وابتهال يرجون رحمة الله ويخافون عذابه ..
ويقطفون من هذه الأزها كل ليله لتزكيهم وتنعشهم في قلوبهم
لا يهمهم نوم ولا تغريهم أفرش دافئة ومريحة إنما يركبون قطار الليل فصلاة وخشوع وبكاء ودموع ، شكوى إلى الخالق الكريم ، واستغفار وتسبيح وتهليل وتحميد وتكبير، ليقترب الفجر فيرتجف القلب ، وتشرق الشمس ، وينشرح الصدر ويهدأ البال .
ويقول الشاعر :.
طوبى لمن سهرت بالليل عيناه .... وبات في قلق من حب مولاه
وقام يرعى نجوم منفرداً ......... شوقاً إليه وعين الله ترقبه .

الأسحار : جمع سحر وهو آخر الليل وهو الثلث الأخير من الليل قام قبل الفجر بساعة ، وهي الساعة التي تُفتح فيها أبواب السماء ...
الله عز وجل ينادي في هذا الوقت التي تفتح فيها أبواب السماء فيقذف في قلوب الميقظين نوراً من نوره ويقول :.
هل من سائل لأعطيه ؟ اطلب ما شئت يجيبك رب الأرض والسماوات ، وهل لك حاجة ، هل لك شكوى ، هل بك هو وحزن وقلق ، أدعو الله فالدعاء سلاح المؤمن ..
هل من مستغفر لأعفر له ؟؟ ذنوبك قيدتك تزعجك وتؤلمك معاص كثيرة من غيره الغفور الرحيم التواب ، الذي يغفر الذنوب ولو كانت مثل زبد البحر .......
هل من داعي لأستجيب له ؟؟ الدعاء الذي يدفع السوء والشرور ، الدعاء حماية من الرحمن الرحيم ، فهذا وقت يجيب الله الدعاء وقت نزول الرحمن وحضور الملائكة ، ورفع الشكوى والألم إلى الله تعالى ، فهو قريب مجيب الدعوات ، نداء المستغيثين وصرخات التائبين لرب العالمين ..

سأل داود عليه السلام جبريل عليه السلام : أي الليل أفضل ؟؟ قال جبريل : لا أعرف ولكني أعلم أن يهتز من السحر !!
فماذا لو رأيت حالهم ؟؟ لو رأيت ضياء قلوبهم ؟؟ ولو قرأت أنفاسهم ؟؟ ولو سافرت بأرواحهم ؟؟ بالسحر وأحواله .... نسيم السحر وعبير السحر ، حرارة إيمان وصفاء في الأرواح ما بعده صفاء ، صدق في مشاعرهم وقار ما بعده وقار ، وسكينة في حركاتهم ما بعدها سكينة
سئل الحسن البصري عن اشد شئ وأصعبه على الانسان فقال الحسن : قيام الليل ، فقيل : فمل بال المتهجدين أحسن الناس وجوهاً ؟؟ فقال لأنهم خلوا بالرحمن فألبسهم الله من نوره عز وجل ...
نسأل الله العظيم أن يكون هذا العمل خالصاً لوجه الله تعالى ... وأن يُبارك الله تعالى فيه
سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين ، والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ...






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الامير المجهول
عضو جديد
عضو جديد



تاريخ التسجيل : 15/07/2011
عدد المساهمات : 24

ما أروع الدروس الإيمانية؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما أروع الدروس الإيمانية؟   ما أروع الدروس الإيمانية؟ Emptyالجمعة 15 يوليو 2011, 20:15

... بسم الله الرحمن الرحيم ...
والحمدلله حمداً كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى والصلاة والسلام على خير الورى محمد المصطفى وعلى آله وصحبه المتقين .

فالسلام عليكم ورحمة الله بركاته

تحدثنا في الدرس السابق عن أسحار القلوب
قدوتنا رسول الله عليه الصلاة والسلام :
عندما نكتب عن قيام الليل ، فإننا نكتب عن محمد صلى الله عليه وسلم ، سيدنا وحبيبنا وقدوتنا فكيف كان حاله في تهجده وصلاته وخشوعه وخضوعه لرب العباد .
كان رسول الله عليه الصلاة والسلام إذا قام الليل يكبر عشراً ويحمد عشراً ويهلل عشراً ويسبح عشراً ويقول :
اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن
اللهم لك الحمد أنت لطيف السماوات والأرض ومن فيهن
اللهم لك الحمد أنت زين السماوات والأرض من فيهن
اللهم لك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض من فيهن
أنت الحق ولقاؤك حق ووعدك حق والجنة حق والنار حق والنبيين حق حق محمد صلى الله عليه الصلاة والسلام ، اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وإليك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت وأنت على كل شيء قدير ..
ثم يشق سكون الليل بصوته وهو يرتل القرآن الكريم بتدبر وخشوغ يقف عند الآيه فيسأل الله خيرها ، ويقف عند الآية فيستعيذ بالله من شرها وإذا وقف آية تصف النار يستعيذ من عذاب النار ومن فتنته ، وإذا وقف عند آية تصف الجنة سأل الله الجنة ...
ثم تأتي لحظة الركوع يقول عليه الصلاة والسلام :
اللهم لك ركعنا وبك آمنا ولك أسلمنا وعليك توكلنا وأنت ربنا خشعت أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا ودمائنا ولحومنا ، لله رب العالمين ..
خشوع رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون بالسمع والبصر وبالقلب والدم ، فأي خشوع وخضوع لرب العالمينمن رسول كريم صلى الله عليه وسلم
ثم تأتي لحظات السجود والذل للواحد الأحد الصمد ، فما أشرفها وأطهرها من سجدة ، ساعة القرب من الله عز وجل قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : (( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء )) فماذا كان رسول الله يقول في هذه اللحظة :
سجد لك جسدي وخيالي وآمن بك فؤادي ، أبوء لك بنعمتك علي هذه يدي وما جنيت على نفسي
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في ركوعه وسجوده يكثر من قول : سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي وتب علي ..
ثم يبدا بأحلى دعاء وأطهر دعاء لدرجة أن عائشة رضي الله عنها تصف سجوده تقولكنت أعتقد أن روحه قبضت (( من طول سجوده ))
وقبل الآذان تأتي نسمات الاستغفار ويجلس صلى الله عليه وسلم بين يدي الله تعالى بهيبة وخشية فيستغفر ربه وهو الذي غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر .
نسأل الله العظيم أن يكون هذا العمل خالصاً لوجه الله تعالى ... وأن يُبارك الله تعالى فيه
سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المُرسلين ، والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الامير المجهول
عضو جديد
عضو جديد



تاريخ التسجيل : 15/07/2011
عدد المساهمات : 24

ما أروع الدروس الإيمانية؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما أروع الدروس الإيمانية؟   ما أروع الدروس الإيمانية؟ Emptyالجمعة 15 يوليو 2011, 20:15

... بسم الله الرحمن الرحيم ...
الحمدلله لذي جعل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من مهمات الدين القويمة وأسسه الإسلاميةالعظيمة وفروضه الضرعية الأكيدة ، عليه مدار الهداية والإصلاح وبه تنال الأمة أعلى مراتب العز والفلاح ، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وصف عباده المؤمنين بقوله (( يأمرون بالمعروف وبنهون عن المنكر )) ، ونشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وعلى من اهتدى بهديه ، واستن بسنته إلى يوم الدين ، أما بعد ...
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً
اسمعوا لقول الحق سبحانه وتعالى إذ قال في كتابه العزيز : (( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإين مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم )) وقوله تعالى : (( ما كان محمداً أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين )) وقوله تعالى : (( إنك ميت وإنهم ميتون )) ،
أن لا رساله بعد الإسلام ولا نبي بعد محمد عليه الصلاة والسلام فهو خاتم النبيين وآخر المرسلين ، وأن ما بقي من مشكاة النبوة أمر بمعروف ونهي عن منكر ونصيحة لله ورسوله وكتابه وأئمة الدين وعامتهم ، وهو الخير الذي أودعه الله في أمة محمد قوله تعالى : (( كنتم خير أمة خرحت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله )) وهي وظيفةالمرسلين فما من رسول إلا وقد جاء ناصحاً أمينا لقومه يحكي الحق سبحانه عن نوح عليه الصلاة والسلام قوله لقومه (( وأنصح لكم )) ويحكي عن هود : (( وأنا لكم ناصح أمين )) ولا شك أن درب المرسلين غايته الفلاح الذي وعد الله به في قوله : (( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون )) وهو سبب النجاة قوله تعالى : (( وأنجينا الذين ينهون عن السوء ))
إن علامة إيمان المرء قيامه بهذا الواجب العظيم ففي الحديث (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )) وهو بهذا يؤدي حقا عليه لأخيه جرير بن عبدالله رضي الله عنه قال : (( بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم )) وكما جاء في الحديث الشريف الذي يرويه أوب رقية تميم بن أوس الداري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( الدين النصيحة )) قلنا لمن : قال : (( لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ))
وربما يتساءل متسائل ما هي النصيحة لله ، فالنصيحة لله هي طاعة الله والخضوع له ظاهرا وباطنا ، والرغبة في رضاه والرهبة من سخطة وعقابه ، والجهاد في رد العاصين إليه ،
وأما النصيحة للكتاب فهي تعلمه وتعليمه وإقامه حروفه في التلاوة وتحريرها في الكتابة وتهم معانيه وحفظ حدوده والعمل بما فيه وذب تحريف المبطلين عنه
وأما النصيحة للرسول فهي تعظيمه ونصرته واحياء سنته بتعلمها وتعليمها ، والاقتداء في أقواله وأفعاله ، ومحبة أتباعه
والنصيحة لأئمة المسلمين إعانتهم على ما حملوا القيام به وجمع الكلمة عليهم ورد القلوب النافرة إليهم ،
أما النصيحة لعامة المسلمين فهي الشفقة عليهم والسعي فيما يعود بنفهم ، وكف وجوه الأذى عنهم وأن لهم ما يحب لنغسه ويكره لهم ما يكره لنفسه ...
نسأل الله العظيم أن يكون هذا العمل خالصاً لوجه الله تعالى ... وأن يُبارك الله تعالى فيه
سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المُرسلين ، والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ...






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الامير المجهول
عضو جديد
عضو جديد



تاريخ التسجيل : 15/07/2011
عدد المساهمات : 24

ما أروع الدروس الإيمانية؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما أروع الدروس الإيمانية؟   ما أروع الدروس الإيمانية؟ Emptyالجمعة 15 يوليو 2011, 20:16

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، وصلاة و السلام على سيد الأولين و الآخرين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن أتبعهم بإحسان الى يوم الدين ، نحمده سبحانه لما له من الحمد ونؤمن به ونتوب عليه ونتوكل عليه ، من يهده لله فلا مظل له ومن يظلل فلا هاديه له ، وأشهد ألا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم .

أما بعد فيا عباد الله يا أخوة الاسلام وسلام يا أيها السعداء الأتقياء في هذا المنتدى الشامخ و الصرح المشيد الطيبه الحبيبة فإنني يسعدني ان أقف بين يديكم وأرحب بكم بتحية الاسلام وسلام فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ، ،
عنواني في هذا القاء الطيب وفي هذا اليوم المبارك بعنوان أقوال ترقق القلوب
وجدفي بعض الكتب المنزلة أن الله تبارك وتعالى يقول:


يا ابن آدم ما أجبرك!


تسألني، فأمنعك لعلمي بما يصلحك،


ثم تلح عليّ في المسألة،


فأجود برحمتي وكرمي عليك،


فأعطيك ما سألتني،


فتستعينبما أعطيك على معصيتي،


فأهمّ بهتك سترك،


فكم من جميل أصنعه معك،


وكم من قبيح تعملهمعي.


يوشك أن أغضب عليك غضبة
لا أرضى بعدهاأبدا.




وفي بعض الكتب المنزلة أيضا:


يقول الله تبارك وتعالى
: عبدي،


الى كم تستمرعلى عصياني،


وأنا غذيتك برزقي واحساني،


أما خلقتك بيدي؟


أما نفخت فيك من روحي؟


أما علمت فعلي بمن أطاعني،


وأخذي لمن عصاني؟


أما تستحي تذكرني في الشدائد
وفي الرخاء تنساني؟


عين بصيرتك أعماها الهوى.
قل لي بماذا تراني،


هذا حال من لم تؤثر فيه الموعظة،


فالى كم هذا التواني؟


ان تبت من ذنبك، آتيتك أماني.


اترك دارا صفوها كدر،
وآمالها أماني.


بعت وصلي بالدون،
وليس لي في الوجود ثاني.


ما جوابك اذا شهدت عليك الجوارح
بما تسمع وترى:


{ يـوم تجـد كل نفــس ما عملـت مـــن خـير محضـرا آل عمران 30.}
من أعجب الأشياء أن تعرف الله تعالى ثم لا تحبه ، وأن تسمع نداء الصلاة ثم تتأخر عن الاجابة ، وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره ، وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له ، وأن تتذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته ، وأن تذوق عصرة القلب عند الخوض في غير حديثه والحديث عنه ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره ومناجاته ، وأن تتذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال والإنابة إليه ..
يا هذا ، كم لك على المعاصي ؟؟
متى تتوب إلى الله ؟
جسمك بالهوو عامر ، وقلبك من التقوى خراب ، ضيعت الشباب في الغفلة ، وعند الكبر تبكي على زمان الشباب ، في المجلس تبكي على الفائت وإذا خرجت عدت لللإنتهاب ، لا حيلة لوعظي فيك وقد غلق في وجهك الباب !! كم لي أحدث قلبك وأرى قلبك غائباً مع الغياب با من قلبه مشغول ميف لك أن تفهم هذا الخطاب !!
يا فرحة إبليس عندما يناديك فتستجيب بكل هوان !! يا فرحة إبليس عندما تطرد من رحمة الرجمن (( بحرالدموع ))
اكتفي بهذا ونسأل الله العظيم أم يكون هذا العمل خالصاً لوجه الله تعالى وأن يبارك الله تعالى فيه ، سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الامير المجهول
عضو جديد
عضو جديد



تاريخ التسجيل : 15/07/2011
عدد المساهمات : 24

ما أروع الدروس الإيمانية؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما أروع الدروس الإيمانية؟   ما أروع الدروس الإيمانية؟ Emptyالجمعة 15 يوليو 2011, 20:17

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، وصلاة و السلام على سيد الأولين و الآخرين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن أتبعهم بإحسان الى يوم الدين ، نحمده سبحانه لما له من الحمد ونؤمن به ونتوب عليه ونتوكل عليه ، من يهده لله فلا مظل له ومن يظلل فلا هاديه له ، وأشهد ألا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم .

أما بعد فيا عباد الله يا أخوة الاسلام وسلام يا أيها السعداء الأتقياء في هذا المنتدى الشامخ و الصرح المشيد في نور الاستقامة الطيبه الحبيبة فإنني يسعدني ان أقف بين يديكم وأرحب بكم بتحية الاسلام وسلام فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ، ،
نكمل ما تبقى من الدرس سابق ونأسف على التأخير بسبب بعض المشاغر

الدنيا إنا غارة أو مغارة لا يهجم في الغارة إلا شفاح ، ولا يعيش في المغارة إلا كلب ضال ، وهناك المنافق وهناك الكاذب ومن يفسد ومن يضلل وهناك الصالح والعابد والصادق وهناك الداعي إلى الله تعالى !
فأي دينا تعيشها ؟؟؟
فلا ترتكب فساداً ولا تحمل الخطايا وابتعد عن كلاب ضالة وذئاب غادرة وعيون فاتنة واترك زخارف الدنيا وإذا تذكرت تذكر ربك واقرأ القرآن وجدك .....
قال تعالى : (( الرجال قوامون على النساء ))
ولكن في هذا الزمن الرجال قواعد لهم أعضاء وسواعد مزروعين على الفرش ما هن إلا تماثيل
ويقول رسول الله عليه أشرف الصلاة والسلام : (( استوصوا بالنساء ))
ولكن رجال اليوم (( إلا من رحم ربي )) فيبطشون ويغدرون ويبخلون ويزنون ويقولوا إنها الرجولة لا والله هذه ميوله بل هؤلاء لا دخل لهم بالرجولة ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم وصخابته كانوا بسامون ضحاكون كرماء وشجعان لا يبخلون ولا يزنون ولا يشتمون ولا يعلنون فهذه رجولة ونعم الرجولة ... قلب من الدين فارغ وفكر بالآثام مضطرب وأذن لا تسمع وعين لا تبصر وعقل لا يعقل أخلاقه مبعثرة هائم على وجهه استهوتهالعفاريت وخبلته الشياطين مكبل بالأحلام الفارغة فما أنت سوى كلب تجره الشياطين يناديك فتستجيب فتزني وتسرق وتعصي يقبل الموت فترد إلى ربك مسود الوجه محموماً عطشاً ... فتقول يا ليتني كنت ترابا ؟!!!!
نسأل الله العظيم أن يكون هذا العمل خالصاً لوجه الله تعالى ... وأن يُبارك الله تعالى فيه
سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المُرسلين ، والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الامير المجهول
عضو جديد
عضو جديد



تاريخ التسجيل : 15/07/2011
عدد المساهمات : 24

ما أروع الدروس الإيمانية؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما أروع الدروس الإيمانية؟   ما أروع الدروس الإيمانية؟ Emptyالجمعة 15 يوليو 2011, 20:17

بسم الله الرحمن الرحيم"


الحمد لله المبدئُ و المعين الحافظ الأمين خالق العالمين ، هو الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، تعالت قدرته وجل جلاله وتقدست أسماءه ورتفع شأنه وهو بكل شئ قدير ، لا تدركة الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو الطيف الخبير ، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم أدى الأمانه ونصح الأمة وكشف الغمة وتبع صراط المستقيم صلوات الله رب العالمين . . .

أما بعد فيا عباد الله يا أهل منتديات نور الاستقامة الغراء الشماء البيضاء يا أيها العظماء الأتقياء الأوفياء أحييكم بتحية الاسلام و السلام بتحية أهل الجنة و الجنان فالسلام الله عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، ، ،

يا أيها المسلم : هل نظرت إلى القبور ما نظر لها عبد إلا انكسر لها قلبه أبرا ما يكون من القسوة والغرور !!!!
انظر إلى القبور وتفكر فيها ... فتذرف العين ويرق القلب ، إذ يُرى فيها الآباء والأمهات والأصحاب والجيران ، يرى منازلهم في الجنة أو في النار والعياذ بالله ، ويتذكر أنه قريباً سيكون بينهم فيسأل نفسة أغلق القبر على مطيع أم فاجر ..............
فلا إله إلا الله هو عالم بأحوالهم وهو الحكم العدل الذي يفصل بينهم دائما تذكر الموت وتذكر أنه بيت إما يسعدك وإما يخزيك على ما ضيعت من شبابك فاجعل القلب يهتز بهذه المشاعر وأجعل الدموع تسيل من هذه المناظر .....


قم ببناء قبرك بالأعمال الصحالة والهمة العالية ..............

وها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم أناسا مجتمعين فسأل عن سبب اجتماعهم فقيل له على قبر يحفرونه ، ففزع رسول الله وركض مسرعاً حتى إنتهى على القبر يقول (( يا اخواني لمثل هذا أعدوا لمثل هذا أعدوا )) فالله المستعان على هذه اللحظات والله المعين على سؤال الملكين وهو الواحد الأحد على تثبيت القلوب ...
تذكر قاعدة كما تدين تُدان والجزاء من جنس العمل ولا يظلم ربك أحد حصادك يوما ما زرعته وإنما يُدان الفتى كما هو دائن من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى فلنحيينه حياة طيبة ...
وها هو رجل كان له أب عجوز وقام على خدمته زمنا طويلاً ثم مل وسام ، فاخذه ذات يوم على دابة إلى الصحراء ، ويوم وصل قال الأب لابنه : ماذا تريد هنا يا بني ؟؟ قال الابن : أريد أن اذبحك ؟؟
قال الأب : إن كان لابد من ذبحي فاذبحني عند تلك الصخرة ؟؟
قال الابن : ما الفرق بين هنا وهناك ؟
فقال الأب لأنني ذبحت والدي عند تلك الصخرة وهذا ما سيحصل لك وكما تدين تدان ...

نسأل الله العظيم أن يكون هذا العمل خالصاً لوجه الله تعالى ... وأن يُبارك الله تعالى فيه
سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المُرسلين ، والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الامير المجهول
عضو جديد
عضو جديد



تاريخ التسجيل : 15/07/2011
عدد المساهمات : 24

ما أروع الدروس الإيمانية؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما أروع الدروس الإيمانية؟   ما أروع الدروس الإيمانية؟ Emptyالجمعة 15 يوليو 2011, 20:18

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله المبدئُ و المعين الحافظ الأمين خالق العالمين ، هو الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، تعالت قدرته وجل جلاله وتقدست أسماءه ورتفع شأنه وهو بكل شئ قدير ، لا تدركة الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو الطيف الخبير ، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم أدى الأمانه ونصح الأمة وكشف الغمة وتبع صراط المستقيم صلوات الله رب العالمين . . .


أما بعد فيا عباد الله يا أهل الغراء الشماء البيضاء يا أيها العظماء الأتقياء الأوفياء أحييكم بتحية الاسلام و السلام بتحية أهل الجنة و الجنان فالسلام الله عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، ، ،
قصة الارادة قصة مريم العذراء ، قصه من أعجب ما شهدته البشرية في تاريخها كله ، ويكون حادثاً لا نظير له ولا بعده سٌنة الله تعالى التي وضعها بين أنظر المخلوقات فأراد الله أن يضرب لهم مثل عيسى بان مريم ليذكر بقدرته وقوة إرادته وأن القدرة العظيمة لا تحبس داخل نواميس الكون ، يستطيع الله تعالى بقدرته وقوته أن يغير هذه النواميس فيقلبها بإرادته وحكمته ..... نبدأ بهذه القصة العجيبة والقدرة الالهية والارادة العظيمة ولنسمع لهذا الحوار :
قال تعالى : ( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا 16



فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا 17 قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا 18قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا 19
قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا 20قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا ))
فتاة عذراء طاهرة نقية وهبتها أمها وهي في بطنها لخدمة المعبد ، وها هي في خلوتها ، تخيل معي أيها القاريء هذه الفتاة العذراء الطاهرة التي كرست كل وقتها في العبادة وطاعة الله تعالى ، وهي في خلوتها وفي وضع مطمئن وهادئ ، وإذ هي تتفاجأ برجل فَأَرْسَلْنَاإِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا تنتفض انتفاضة العذراء العفيفة ، فتلتجىء إلى الله تعالى وتستعيذ به وتثير مشاعر التقوى في نفس الرجل وتثير به مشاعر الخوف من الله تعالى وتذكره ... برقابة الله تعالى ، قالت : اعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا ،، فالتقي ينتقض وجدانه عند الرحمن ويرجع عن دفعة الشهوة ونزغات الشيطان هذه هي الهزة الأولى هزت مريم عليها السلام الفتاة الطاهرة ذات التربية الصالحة ، كفلها زكريا عليه السلام فنشأت في بيت صالح ، قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا فتبدأ الهزة الثانية التي هزت قلبها بالفزع والخزف لكي تسمع مريم عليها السلام هذا الرجل وهو يقول أنه رسول الله بعثه لكي يهبها الغلام ثم تقول بشجاعة المرأة الطائعه
قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا ، لم تعرف عليها السلام كيف سيهبها الغلام فلم تكن تتصور من سؤالها حتى اللحظة وسيلة أخرى لأن يهبها الغلام إلا الوسيلة المعهودة بين الذكر والأنثى لهذا أجابته بأنها لم يمسسها بشر ولم تكن يوماً زانية ، قالتها له بصراحة فالحياء هنا لا يجدي فهي لا تريد طفلاً مدنساً ...
ليت فتيات ونساء هذا الزمن يسمعونها ويتعلمون من حيائها ، بل الفتاة اليوم أصبحت تدخل إلى المحلات وتتضاحك وتتمايل مع البائع بدون حياء ليحفض لها السعر سبحان الله المال عندها أصبح أهم من دينها وعرضها ..الجامعات والكليات المليئة بمشاهد لا يصدقها عقل ويعجز أن يصفها لسان ، فترى الفتاة تمشي وتتكلم مع الشاب كأنه أخوها أو احد محارمها ، أيتها الفتاة أن حياؤك إيمانك ، وأن لم تستحي فافعلي ما شئت ..........







المرأة قبل الاسلام كانت لا شيء بل المرأة قبل الاسلام هي أحقر من الدواب ، بل إن أول دقائق حياتها تسود الوجوه وتخجل النفوس من إظهارها والإخبار عنها ، قبل هذه الشريعة كانت الفتاة تدفن حية ، ليس لها ميراث بل يورثها الزوج كالمتاع ، فجاء الأسلام وجاءت هذه العقيدة وقدر المرأة أخرى هي سورة مريم عليها السلام وسورة المجادلة ، وأعطى الاسلام لها ما للرجل إلا ما اختصت به وما اختص الرجل به ، المسلمين والمسلمات ، والمؤمنين والمؤمنات ، والقانتين والقانتات ، والصائمين والصائمات . ............






نعود للحوار وللقصة والعبرة الجميلة :
فهذا الأمر الخارق الذي لا تتصور مريم وقوعه هو هين عند لله تعالى هذه القدرة التي تقول للشئ كن فيكون ، فأراد أن يجعل هذه الحادثة آية للناس وعلامة على وجود الله تعالى وقدرتة وإرادته ... بهذا انتهى الحوار بين الروح الأمين ومريم العذراء وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا ، لا يذكر السياق ماذا كان بعد ذلك الحوار وبهذا انتهى أمره وتحقق وقوعه ثم تمضي وتأتي الهزة الثالثة لمريم عليها السلام لا يذكر القرآن الكريم كم حملته ولا يذكر كيف ، هل كان حملاً عادياً متكامل المراحل أم كان مختصر المراحل الله أعلم به فلا نتحقق في هذه القضية التي لا سند لنا فيها ، ولم يذكرها القرآن الكريم ، والمهم انظر إلى الاعجاز القرآني كان الحوار بينها وبين الروح الأمين فبإعجازه تنتقل الآيات إلى الحمل والولادة ، فحملت به وعاشت العذراء في مرحلة الحيرة والاضطراب فقد جاءها المخاص ولا علم لها يشيء ، قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْياً مَّنسِيّاً إننا نكاد نرى ملامحها ونشعر باضطراب خواطرها ونلمس مواقع الألم وهي تتمنى أن تكون نَسْياً مَّنسِيّاً، وفي وسط الاضطراب والحيرة: فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا 24
وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا 25
فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا 25
سبحان الله ! الطفل يتكلم في المهد يناديها من تحتها يطمئن قلبها ويذكرا بالله تعالى فلا تحزني قد جعل ربك سرياً ، لم ينساك الله ولم يتركك بل أجرى من تحت قدميك جدولاً سارياً وهذه النخلة هزيها فتساقط رطباً فهذا طعام وذاك شراب والطعام الحلو جيد للنفساء والرطب والتمر من أجود طعام النفساء .. فكلي واشربي ، هنيئاً ، وقري عينا ، واطمئني قلباً أما إذا واجهت أحداً فأعلني له بغير الكلام أنك نذرت للرحمن صوماً عن حديث الناس وانقطعت للعبادة إليه ولا تجيبي أحداً على سؤال ,,,,


أقول إن الابتلاء والامتحان من الله تعالى ، هي تعرف أن قومها سيتهموها ويسألوها كثيراً وهي الطاهرة العفيفة البريئة ستجيب وتدافع عن نفسها ولكن الله تعالى لحكمته امرها أن تصوم عن الكلام مع الناس ، وهنا الخطاب للمبتلين والمظلومين ، الصبر على المصائب والابتلاءات فلا نشكي للناس لأن الناس مبنلون مثلنا ، ولا نشكو لأحد سوى لله تعالى فله الشكوى وهو المعين وخير المجيب له ترفع الأكف وتنهمر الدموع دعاء ومناجاة فالله تعالى هو الذي يكشف الهم ويدفع السوء والله المستعان .
فالتزمت الطاهرة بهذا الأمر لنرى كيف ، بهذه الآيات :


فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ ... فتصور هذا المشهد ، جاءت تحمل الطفل على يديها ودهشة القوم تعلو الوجوه وبدأت ألسنتهم تنطلق بالتوبيخ والاتهام ، قالوا : يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيّاً أي جئت بأمر فظيع ، يا أختَ هارون ما كان أبوكِ امرأَ سَوْءٍ وما كانت أمّكِ بغياً .. لم يكن ابوك شخصاً سيئا ولا أمك امرأة بغية ،، فكيف تأتين بهذا الفعل الذي اقترفتيه ، فأشارت عن سرها في وسط الغيظ والعجب الذي سارهم تصمت وتشير إلى الطفل الذي تحمله ليسألوه عن سرها (( فهذه الإشارة من مريم عليها السلام إلى الطفل دليل واضح على أنها أطاعت الله تعالى في الصوم عن الحديث مع أي أحد وعدم الاجابة أسئلتهم فعوضها الله تعالى على صبرها وطاعة أمره بأن تكلم الطفل ودافع عنها فلا إله إلا الله عما يشركون ))

وها هي المعجزة تقع :
قال : إني عبدالله أتاني الكتاب وجعلني نبياً وجعلني مباركاً اينما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا ، وبرا بوالدتي ولم يحعلني جباراً شقيا والسلام علي يوم ولدت ويوم اموت ويوم أبعث حيا . ....

أعلن عيسى عليه السلام عبوديته لله تعالى فليس هو ابنه كما تدعي فرقة وليس هو الله كما تدعي فرقة أخرى وليس هو ثالث ثلاثة كما تدعي فرقة ثالثة ، (( ومريم هي العذراء العفيفة وليست الزانية كما تدعي فرقة معلونة )) يُعلن أن الله جعله نبياً لا ولداً ولا شريكاً وبارك فيه وأوصاه بالصلاة والزكاة ، مدى حياته والبر بوالدته والتواضع مع عشيرته ..
(( وفويل للذين كفروا وقالوا أنه ابن الله تعالى ، وحاش الله أن يكون له ولد ، وحاش لله أن يكون له صاحبة ، ويل للذين كفروا وقالوا أنه إله إنما هو عبدالله ورسوله ، وويل للذين كفروا وقالوا أنه ثالث ثلاثة ، أي عيسى إله وامة إله والروح إله ، هؤولاء الكافرون المنحرفون عن الحقيقة ، الضالين عن الطريق المستقيم السالكين طريق الهلاك ، وينذرهم الله تعالى بمشهد عظيم تشهد الخلائق أجمعين يوم تشتد الحسرة ويعرض الجميع على الله تعالى ...))



ونسأل الله العظيم أن يكون هذا العمل خالصاً لوجه الله تعالى .... وأن يبارك الله تعالى فيه ............





سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين ، والحمدلله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الامير المجهول
عضو جديد
عضو جديد



تاريخ التسجيل : 15/07/2011
عدد المساهمات : 24

ما أروع الدروس الإيمانية؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما أروع الدروس الإيمانية؟   ما أروع الدروس الإيمانية؟ Emptyالجمعة 15 يوليو 2011, 20:19

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين ، الحمدلله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً ، الحمدلله الذي هدانا لهذا وما كان لنهتدي لو لا أن هدانا الله ، الحمدلله الذي أنزل القرآن ليكون هداية للناس والصلاة
والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان خلقة القرآن ، وعلى آله وصحبه الأطهار ، الذين كانوا قرآنا يمشي على الأرض ، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ... أما بعــد :
أحيكم هذه التحية المباركة طيبة ، تحية الخير ، والرحمة واهل الجنة فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
تفتح صفحة من صفحات القرآن الكريم ونقف وقفات على سورة جميلة ، قال رسول الله صلى عليه وسلم : والذي نفسي بيده ما أنزل الله تعالى في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها ..
سورة هي أعظم سورة في القرآن الكريم إنها نور القرآن ، سورة عجيبة فهي أصل كل خير وأساس كل معروف ، شافية من كل داء ، هي الكافية أي التي تكفي عما عداها ولا يكفي ما سواها عنها ، الوافية الواقية من كل سوء ، والرقية من كل مرض ، سورة جمعت الفضائل بالاضافة إلى أنها فُرض علينا قراءتها في كل ركعة ولا تصح الصلاة من غير قراءة هذه السورة الكريمة ، أي أنك تقرأها في اليوم سبعة عشر مرة ، هي أم الكتاب ، وهي الحمد والشكر ، وهي النور وأعظم نور ....


عن بن عباس قال بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضاً من فوقه فرفع رأسه وقال : هذا باب من السماء فُتح اليوم لم يُفتح إلا اليوم نزل منه ملك لم ينزل إلى الأرض إلا اليوم فسلم وقال : أبشر بنورين لم يؤتهما نبي قبلك ، فذكر سورة الفاتحة وخواتيم البقرة ..
هذا هو النور الذي نزل ملك لم ينزل إلى الأرض سوى ليبشر النبي صلى الله عليه وسلم وأمته بنورين غفل الناس عن قراءتهما والتدبر بمعانيها ، أجهل الناس من ترك قراءة القرآن والتدبر بمعانيه ، فما بال هذه القلوب طغى عليها الران وما بال هذا الانسان غرق في بحر الدنيا في أعمالها ولهوها فجعل بينه وبين أنوار القرآن حجاب لا يرى الحق والهدى ، تأمل معي هذا الحديث الشريف لرسول الله عليه الصلاة والسلام ، وانظر إلى حال قلبك وأنت في الصلاة وقراءتك لهذه السورة يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي : قال الله تعالى : قُسمت الصلاة بيني وبين عبدي
فإذا قال العبد : الحمدلله رب العالمين " قال الله تعالى : حمدني عبدي ...
وإذا قال العبد : الرحمن الرحيم " قال الله تعالى : أثنى علي عبدي ...
وإذا قال العبد : مالك يوم الدين " قال الله تعالى : مجدني عبدي ...
وإذا قال العبد : إياك نعبد وإياك نستعين " قال الله تعالى : هذا بيني وبين عبدي ...
وإذا قال العبد : اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوبِ عليهم ولا الضالين : قال الله تعالى : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل ..
إنها مناجاة بين العبد ومولاه ، حمد وثناء وتمجيد ودعاء ومسألة وتوحيد .... ولكن اقرأ إلى معاني هذه الأنوار ..
سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين ، والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ...

يتبع باذن الله تعالى ... فضل البسملة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الامير المجهول
عضو جديد
عضو جديد



تاريخ التسجيل : 15/07/2011
عدد المساهمات : 24

ما أروع الدروس الإيمانية؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما أروع الدروس الإيمانية؟   ما أروع الدروس الإيمانية؟ Emptyالجمعة 15 يوليو 2011, 20:20

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمدلله رب العالمين ، واُسلم على الرسول الله صلى الله عليه وسلم ، أما بعد : أحبتي في الله أحييكم جميعاً أينما كنتم في الأرض بتحية الإسلام فالسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، وبعد :
فضل البسملة :
بسم الله الرحمن الرحيم هي أعظم شئ في الوجود فيها تسكن الرياح ويهدأ الموج وتصغي الآذان وتبتعد الشياطين ...
"بسم الله " لا يقولها لسان على شئ إلا بارك الله فيه لهذا يستحب قولها عند بداية كل عمل وقول وتستحب أول الخطبة وتستحب عند دخول الخلاء وتستحب في أول الوضوء ،وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام : " لا وضوء لمن لم يُذكر اسم الله عليه " وتستحب عند الذبيحة وتستحب عند الأكل ، وعند إتيان الزوجة كما قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : " إذا أتيت أهلك فسم الله فإنه إن وُجد لك ولد كتب لك بعدد أنفاسه وأنفاس ذريته حسنات " ذكره ذلك ابن كثير في تفسير القرآن ..

بسم الله الرحمن الرحيم : هي حماية من كل شئ وفاتحة لكل شئ في كل شئ فاذكر اسم الله في القيام والقعود وقبل الأكل وقبل الشرب وقبل القراءة ،،،،
- الحمدلله رب العالمين : (( أ ل )) الألف واللام دلالة على الاستغراق في جميع أجناس الحمد وصنوفه فإن لم يكن الحمد كله لله فلمن يكون ؟؟؟؟ ،
فالحمد لله على كل حال ، في السراء والضراء ، والحمدلله في الصحة والمرض ، الحمد لله في كل مكان ، الحمدلله على نعمة التي لا تُحصى والأرزاق التي لا تُرى والتي لا تُرى ...
قال بن عباس : الحمد لله كلمة كل شاكر ... وقال عمر رضي الله عنه : قد علمنا سبحان الله ولا إله إلا الله ، فما الحمدلله فقال علي رضي الله عنه : كلمة رضيها الله لنفسه ، وكلمة أحبها الله لنفسه وأجب أن تُقال ...
فالحمدلله هو رداء الرحمن ، فيكفي أن المسلم له أن يعلم أن الحمد لله تملأ الميزان كما قال رسول الله عليه الصلاة والسلام ...
فأين الحمادون ؟؟؟؟ وأين الشاكرون ؟؟؟ قال تعالى : وقليل من عبادي الشكور " نسأل الله أن نكون منهم ...
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : " إذا قلت الحمد لله رب العالمين ، فقد شكرت الله فزداك " وأيضاً قال عليه الصلاة والسلام : " لو أن الدنيا بحذافيرها في يد رجل من أمتي ثم قال الحمدلله لكان الحمدلله أفضل من ذلك " فاللهم لك الحمد كله ولك الملك كله وبيدك الخير كله وإليك يُرجع الأمر كله والحمدلله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ...
- رب العالمين الرب هو الملك المتصرف ، الرب لا يُقال إلا عز وجل ، والعالمين : هو كل موجود سوى الله عز وجل ، فالحمدلله الذي له الخلق كله السماوات والأرض وما فيهن وما بينهن مما نعلم ومما لا نعلم ، فآياته التي بينها للمتفكرين وأبداها للناظرين فاستنارت آيات الربوبية والألوهية ، فأين الإنسان ؟؟ قلب الفكر وشغل العقل ، وتدبر كم بهذا الوجود من آيات عظيمة وحكم منيرة تأمل صفحة الكون وما بث فيها الرب جل وعلا من روائع معجزات ، تدبر بقلبك وتمعن بعينك الذي جعل الأرض قرارا وجعل فيها أنهاراً وأشجاراً وحدائق ورواسي ، وهو الذي يُبديء الخلق ثم يُعيده ، من الذي يرزق من في السماء والأرض ، من الذي يُرسل الرياح بُشراً بين يدي رحمته من الذي يحمل له العرش ويسبح له ويستغفر من في السموات الأرض من الذي يحي ويميت ويعذب ويرحم ... لله ما أجوجنا إليه وما أحوجنا إلى رحمته ..
سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين ، والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ...






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الامير المجهول
عضو جديد
عضو جديد



تاريخ التسجيل : 15/07/2011
عدد المساهمات : 24

ما أروع الدروس الإيمانية؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما أروع الدروس الإيمانية؟   ما أروع الدروس الإيمانية؟ Emptyالجمعة 15 يوليو 2011, 20:20

الحمدلله ، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، اما بعد ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
نكمل ما تبقى من الدرس السابق في انوار الفاتحة ...
مالك يوم الدين : المالك هو الذي اتصف بصفة المالك بأنه يأمر وينهى ويُثيب ويُعاقب ، الذي يتصرف بملكة كيف يشاء ، ويوم الدين هو يوم القيامة يوم الحساب يوم يُدان الناس بأعمالهم خيرها وشرها ، في ذلك اليوم يظهر للناس تمام مُلكه وعدله وحكمته ، ويستوي في ذلك اليوم الملوك والرعايا الفقراء والأغنياء ، يوم الدين هو أمل الصابرين ورجاء المحسنين وحصاد الطائعين ن الذين جاهدوا أنفسهم على ترك المعاصي والشبهات ن جاهدوا أنفسهم على أداء الطاعات واجتناب المحرمات ،،،،
فأين المظلومون ؟؟ واين هم المبُتلون بالمصائب والأمراض ؟؟ أين البائس والشاكي والمحزون ؟؟
فلا تيأسوا ولا تجزعوا ، أياماً معدودات في الدنيا الزائلة ، فهذا يوم الحساب ... هناك رب ناصر للمظلومين والمستضعفين ..
فلله الحمد على عدله ورحته ، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : حاسبوا انفسكم قبل أن تُحاسبوا ، وزنوا أعمالكم قبل أن توزنوا وتأهبوا للعرض الأكبر من لا تخفى عليه خافية ...

وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين ..
يتبع باذن الله تعالى

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الامير المجهول
عضو جديد
عضو جديد



تاريخ التسجيل : 15/07/2011
عدد المساهمات : 24

ما أروع الدروس الإيمانية؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما أروع الدروس الإيمانية؟   ما أروع الدروس الإيمانية؟ Emptyالجمعة 15 يوليو 2011, 20:21

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله ، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، اما بعد ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
نكمل ما تبقى من الدرس السابق في انوار الفاتحة ...
- إياك نعبد وإياك نستعين : يا من له صفات الألوهية والربوبية لا نعبد إلا إياه ولا نتوكل إلا عليه ،
فإياك نعبد ، تُبري من الشرك ، وإياك نستعين تُبري من الحول والقوة والتفويض إلا لله تعالى فالتعبد هي التذلل والخضوع هذا هو سر القلوب ، فمن أحببته تكون له خاضعاً خاشعاً ، ومن أراد الايمان وحلاوة فليقبل على الله تعالى محباً خاضعاً عابداً ،
فأين هم عُباد الأعمال الذين يقضون أوقاتهم بالأعمال والركض وراء الأموال ، أين هم عباد الغناء والفواحش ؟؟؟
أين هم عباد القبور والكهان ؟؟؟ ... أين حقيقة إياك نعبد في قلوب هؤلاء .
فهي عهد ووعد لرب العالمين ألا نعبد إلا هو ولا نخضع إلا له ولا نخاف إلا منه ؟؟
فاعلم هداك الله أنه كل من تحبه من الخلق يريدك لغرضه ولنفسه ، أما الله تعالى يريده لك فهو غني عنك أفلا تستحي أن يكون لك رباً تعبده ، وأنت مُعرض عنه مشغولاً بحب غيره ...
فغذي قلبك بحب الله تعالى محبة صادقة تُذهب عنك الهوان والعناد ...
- وإياك نستعين : الشكوى لله تعالى فالدعاء هو العبادة ، هو إخلاص العبودية وهي وحدة الاخلاص ، ونحن الأحوج للشكوى إلى الله تعالى في هذا الزمن الصعب ، زمن الشهوات والأمراض والشعوذة زمن المكر والخيانة ...
إن الله هو المُين ، وإن الشكوى لغيره مذلة وهوان وجهل ..
أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء إنه الله تعالى رب الكون خالق السماوات ومن فيهن وخالق الأرض ومن فيهن ، يا ابن آدم خلقك الله لتكون عزيزاً فتأبى إلا أن تكون ذليلاً للمخلوقين لا هثاً بالشكوى لهم واللجوء إليهم ..
خلقك لتكون طليقاً فتأبى إلا أن تكون أسيراً للشهوات ، فعجباً لمن يُعلق التمائم والأحجبة كيف يتوكل على أوراق ويترك العزيز الغفار .. وعجباً لمنن يطلب العون من القبور والأضرخة ويترك الوكيل الرزاق ... فادعوا الله مخلصين له الدين فمن يجيب الضطرين إلا الله تعالى ، قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : لن يهلك بالدعاء أحد ... فكل دعوة تدعوها لك الأجر والثواب عليها في الدنيا والآخرة ...
أيها المسلم والمسلمة : استعن بالله واترك الاستعانة بغيره ، اسأل الله تعالى واترك سؤل الناس والالتجاء أليهم ، وتعلم أن ما استعان عبد بالله تعالى إلا أعانه وما توكل عبد على الله حق توكله إلا كفاه ....

وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين ..


يتبع باذن الله تعالى

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الامير المجهول
عضو جديد
عضو جديد



تاريخ التسجيل : 15/07/2011
عدد المساهمات : 24

ما أروع الدروس الإيمانية؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما أروع الدروس الإيمانية؟   ما أروع الدروس الإيمانية؟ Emptyالجمعة 15 يوليو 2011, 20:21

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله ، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، اما بعد ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
نكمل ما تبقى من الدرس السابق في انوار الفاتحة ...

اهدنا الصراط المستقيم : أساس الفضائل ولجام الرذائل ، أشد العزائم عند الشدائد ، وبلسم الصبر عند المصائب ، قناع الرضا والقناعة ، عزاء للقلوب إذا نزل المـــوت ...
الهداية الصراط المستقيم اتباع دين الله تعالى الذي لا اعوجاج فيه ، بالهداية تجد النفوس حلاوتها ، بالهداية تجد القلوب قوتها وسر خلقها وحريتها ...
الهداية هي السعادة المطلقة واللذة الأبدية ، والحياة الطيبة هي مطلب الجميع وبالهداية تدخل مركب الحياة الطيبة ...
قال تعالى : من عَملِ صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ..
فالهداية لها شرطان : الايمان والعمل الصالح ...


فيكف حال القلوب بدون هداية ؟؟؟ وكيف حال النفوس بغير هدى الله تعالى ؟؟؟ بل كيف حال الأمة بدون الصراط المستقيم ؟؟؟ شِرك وبدع وخرافات وأهواء ورغبات وشهوات ، لا أمن ولا أمان ، يأكل الناس بعضهم بعض وتشتد فيه الصراع والتكالب على الدنيا ، يكذبون ويسرقون ويزنون ، فتأتي أول سورة في القرأن الكريم في آية من آياتها الكريمات نسأل الله العظيم فيها الهداية والصراط المستقيم ، فاللهم لك الحمد على نعمة الهداية ونعمة الاسلام ، هذه نعمه عظيمة أنعمها الله علينا ، رسمها لنا القرآن الكريم بريشه الحب والحنان ، وترك المحرمات ...
فإذا انتشرت البدع والخرافات وعصفت بالناس اللذات والشهوات ، اللهم اهدنا الصراط المستقيم
وإذا ظلت العقول والأفهام وشطت الأقلام والأهواء ، اللهم اهدنا الصراط المستقيم
وإذا اشتد الضلال والضلام ، اللهم اهدنا الصراط المستقيم
وإذا تكالبت اليهود والنصارى وأعداء الدين والمفسدين وتداعت الأمم على الاسلام والمسلمين ، اللهم اهدنا الصراط المستقيم
كلما جاء الليل وكثر الويل ونزلت الهموم والغموم وإذا ضاقت الأنفاس واشتد واليأس وإذا حل الهوان والذل والضر واليأس ، فالذي يدعو الله تعالى الصراط المستقيم أعانه الله تعالى على طاعته وقوه إيمانه وأعانه على ترك المعصية ، فلم يصيبه شر الدنيا ولا شر الآخره ، فأحضر قلبك في كل ركعة تركعها وتدبر كل آية تقرأها فاعتصم بالله تعالى واطلب الهداية من الله تعالى ..
أيها المسلم والمسلمة : أسلك طريق المؤمنين ، علم وعمل ، وحق مبين ، وأطع رسول الله الكريم صلى الله عليه وسلم ...
فمن سلك طريق محمد صلى الله عليه وسلم نجا وعفا ، ومن طاع الله ورسوله أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والصالحين والشهداء فلا تحرم نفسك هذه الدعوة وأنت على ثقة من إجابة الله عز وجل ...
وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين ..


يتبع باذن الله تعالى






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الامير المجهول
عضو جديد
عضو جديد



تاريخ التسجيل : 15/07/2011
عدد المساهمات : 24

ما أروع الدروس الإيمانية؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما أروع الدروس الإيمانية؟   ما أروع الدروس الإيمانية؟ Emptyالجمعة 15 يوليو 2011, 20:22

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله ، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، اما بعد ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
نكمل ما تبقى من الدرس السابق في انوار الفاتحة ...

وأما قول الله تعالى : غير المغضوب عليهم ولا الضالين غير المغضوب : فكل عدو للحق وكل من بغى عناداً كاليهود ومن سار سيرهم ...
ولا الضالين : هم الذين عدلوا عن اتباع الحق جهلاً وضلالاً ، عُباد المادة والهوى والشهوة ، عباد النساء ، هذه صفة النصارى ومن تبعهم وتشبه بهم ، والغفلة عن غاية خلقه ، وكثير من المسلمين والمسلمات اليوم يتشبهون بهم فيسمعون الأغاني ويتابعون الأفلام ، فاحذروا يا أمة الاسلام ، يا أمة محمد ، احذروا أن تتشبهوا بمن عادى الله تعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام ...
اللهم اهدنا إلى الصراط المستقيم ونور بصيرتنا وأعزنا بالاسلام وأعز الاسلام بنا ...
وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما أروع الدروس الإيمانية؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نور نزوى :: منتديات * نور نزوى * العامة :: منتدى المواضيع الإسلامية-
انتقل الى: