هذه آخر الأخبار السياسية في مصر ليوم الجمعة الموافق 18 فبراير 2011 :
1 / مسيرة مليونية بميدان التحرير :
انطلقت اليوم الجمعة 18-2-2011 مسيرة مليونية مصرية فى ميدان التحرير تحمل اسم "جمعة النصر"، للاحتفال بالنصر وتأبين شهداء "ثورة الـخامس والعشرين من يناير"، والتأكيد على تحقيق باقي أهداف ومطالب الثورة.
ودعا للمسيرة على مدار الأسبوع الماضي على مواقع التواصل الاجتماعي ما أطلق عليه "ائتلاف شباب الثورة في مصر".
وتبدأ فعاليات المسيرة المليونية بصلاة الجمعة، يعقبها إقامة صلاة الغائب أو الوقوف دقيقة حداد علي أرواح الشهداء.
وقال الشباب إنهم سيشاركون في المسيرات المتوقعة اليوم تحت شعار "الشعب يريد إسقاط الحكومة" أو "يوم الشهداء والمعتقلين"، مطالبين بإقالة حكومة أحمد شفيق التي اتهموها بالمسؤولية عن يوم الأربعاء الدامي.
وشدد "شباب الثورة" في تدويناتهم على مواقع التواصل على ضرورة وقف العمل بقانون الطوارئ, داعين إلى إعلان دستوري جديد، وليس تعديل خمس مواد فقط، بالإضافة إلى حل جهاز أمن الدولة.
واستعد الشباب للتعبير عن مطالبهم المشروعة والتي لم تتحقق بعد بتجهيز ما يزيد عن ألف لافتة تحمل كل مطالبهم لرفعها أثناء المسيرة المليونية.
ومن المتوقع أيضاً أن تشمل الاحتفالات مسيرة لدعم السياحة وأخرى وفاء للشهداء وتكريم ذويهم، بالإضافة إلى احتفالية كبيرة تبدأ من الساعة الثانية ظهراً بتوقيت القاهرة وحتى الثامنة مساء بحضور مجموعة من الفنانين الشباب وبعض الشعراء، فضلاً عن مجموعة من الشخصيات العامة.
وسوف ينظم الشباب معرضاً أطلقوا عليه "ثورة فى صورة "، وسيضم 100 صورة كنواة لمعرض توثيقى لثورة 25 يناير.
2 / 3 ملايين في ميدان التحرير والشوارع المؤدية إليه يصلون الجمعة وراء القرضاوي :
أشاد الشيخ المصري يوسف القرضاوي اليوم الجمعة 18-2-2011، بالنصر الذي حققه شباب مصر في "ثورة 25 يناير"، مؤكداً أن هذا النصر ليس قاصراً فقط على مسلمي مصر، وإنما هو أيضا للمسيحين الذين كانوا خير عون لإخوانهم المسلمين، حيث قاموا بحماية ظهورهم عند أداء الصلوات
وأكد القرضاوي في أول صلاة جامعة يؤمها في مصر، منذ نحو 30 سنة، أن مصر قدمت الشهداء دفاعاً عن المسيحية في العصر الروماني وقدمتهم أيضا دفاعا عن الإسلام في الغزوات الصليبية، وصولا لشهداء "ميدان التحرير" دفاعا عن الحرية واليمقراطية.
كما طلب القرضاوي من الشعب المصري بأكمله؛ مسلميه ومسيحييه أن يسجدوا شكرا لله على هذا النصر العظيم، قائلا إن السجود منصوص عليه في كل الأديان، نابذا بذلك كل معاني الطائفية.
كما عظم القرضاوي، خلال خطبة الجمعة التي ألقاها وسط نحو 3 ملايين مصري بميدان التحرير، من دور الجيش المصري الذي أثبت دعمه للشعب وكان عند ثقتهم، طالبا منه أن يحرر مصر من الحكومة التي تدير البلاد حاليا، وهي تتألف من وجوه اختارها مبارك قبل تنحيه، واستبدالها بحكومة مدنية، كما دعا القرضاوي الجيش للإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين، وفتح معبر رفح بالكامل لقطاع غزة.
كما دعا القرضاوي الشباب للحفاظ على ثورتهم من المتسلقين والمنافقين، بعد أن صلى بهم الظهر والعصر جمع تقديم، وصلاة الغائب على أرواح الشهداء طوال عصر مبارك، وأفتى القرضاوي بجواز الصلاة أمامه والسجود على ظهور المصلين قائلا إن الزحام في الصلاة رحمة.
ونقل التليفزيون المصري والفضائية الأولى الرسميتان الصلاة وإمامة القرضاوي.
وعقب انتهاء الصلاة انطلقت المسيرة المليونية وردد المتظاهرون عبارات "الشعب يريد تطهير البلاد" و " حسني خرج من القصر ليه أعوانه بيحكموا مصر" مطالبين باجتثاث نظام مبارك وإسقاط جميع رموزه بالكامل.
وعاد القرضاوي إلى مصر بعد 30 عاماً منع خلالها من الإمامة وخطبة الجمعة والعيد في . وكانت آخر خطبة لصلاة جامعة ألقاها الشيخ، المقيم حاليا في قطر ويحمل جنسيتها، قبل اعتقالات سبتمبر/أيلول 1981، هي خطبة عيد الأضحى في ميدان عابدين بالقرب من القصر الرئاسي.